بدأت حركة طالبان، اليوم الإثنين، "هجوم الربيع" السنوي الذي تشنه ضد القوات الدولية والأفغانية بإطلاق صواريخ على مطار كابول لكن من دون إصابة الهدف أو التسبب بسقوط إصابات كما أعلن مسؤولون أفغان.
وأعلن قادة طالبان الأسبوع الماضي أنّ الهجوم سيؤدي إلى "تطهير البلاد من الكفار والمفسدين" وحذروا من أنّ المترجمين الأفغان والمسؤولين الحكوميين والسياسيين والقضاة أهدافاً لهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، صديق صديقي، لوكالة "فرانس برس"، "إنّ صاروخين سقطا شمال مطار كابول الدولي، لكن بدون وقوع إصابات".
وأكدت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (إيساف) التابعة للأطلسي أنّها تحقق بالهجوم على المطار. وأضافت أنّ قذائف هاون أطلقت أيضاً على مطار باغرام، أكبر قاعدة لإيساف في أفغانستان، شمال كابول.
وتبنت طالبان مسؤولية الهجومين، وقالت إنّ ضربات أخرى نفذت في أنحاء مختلفة من البلاد. ويتزامن هجوم الربيع الذي أطلق عليه اسم "خيبر" مع الدورة الثانية من الانتخابات الشهر المقبل، لاختيار خلف للرئيس حميد قرضاي الذي حكم البلاد منذ سقوط نظام طالبان في 2001.
فرانس برس