قائد الطوفان قائد الطوفان

مسير برفح لإحياء ذكرى النكبة 66

(صورة من الأرشيف)
(صورة من الأرشيف)

الرسالة نت – مندوبنا

شارك المئات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم الأربعاء في مسيرة جماهيرية لإحياء ذكرى النكبة السادسة والستين.

ورفع في المسيرة التي انطلقت من دوار العودة وسط رفح باتجاه ميدان النجمة العلم الفلسطيني ولافتات تؤكد على حق العودة والرجوع إلى أرض الأجداد والآباء مهما طال الزمن.

وهتف أطفال ونساء ومسنون خلال المسيرة التي نظمتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة 66 "راجع يا بلاد"، و"العودة حق كسيف" و"قرار تقسيم فلسطين قرار من لا يمللك لمن لا يستحق".

 وقال رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة زياد الصرفندي إن بريطانيا مسؤولة عن تشريد خمسة ملايين فلسطيني وعليها أن تتحمل المسؤولية السياسية والاخلاقية عن مأساة الشعب الفلسطيني.

وجدد الصرفندي رفض الشعب الفلسطيني لوعد "بلفور" ووصفه بـ"المشؤوم"، وحمل بريطانيا والدول الاستعمارية المساندة لإقامة الكيان الصهيوني فوق الأرض الفلسطينية، مسؤولية ما جرى ويجري للشعب الفلسطيني على يد ما أسمته بـ"النازية الصهيونية الإرهابية".

وطالب رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، بريطانيا بالتوقف عن دعم الكيان المحتل، والتكفير عن جريمتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، بالكف عن الانحياز للاحتلال وإرهابه ودعم حق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية كافة، وفي مقدمتها حقّه في العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد على أن الشعب سيظل متمسكًا بخيار الصمود والنضال حتى دحر الاحتلال عن أرض الآباء والأجداد وسيكون أقوى في المرحلة المقبلة بعد استعادة وحدته. 

من جانبه قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة القوى الوطنية والاسلامية: "إن رسالتنا في هذا اليوم للعالم الظالم الذي ينظر لحصارنا وألأمنا أن يكفوا عن دعم كيان الاحتلال المسخ ويقدموا الاعتذار لشعبنا العظيم".

 وأضاف "شعبنا من خلال اتفاق المصالحة يؤكد أنه انه لا تنازل عن حبة تراب من فلسطين ويشدد على أن حق العودة حق مقدس ولا يسقط بالتقادم".

ودعا الملل حركتي فتح وحماس إلى الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة، لأن الانقسام أساء إلى دماء شهدائنا وتضحيات شعبنا المتواصلة.

وكانت الأمم المتحدة قد تبنت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 خطة لتقسيم فلسطين بين دولتين مستقلتين واحدة يهودية والثانية عربية، وتنص الخطة أيضا على نظام خاص لمدينة القدس.

وكشف جهاز الإحصاء المركزي في تقرير أصدره بمناسبة ذكرى النكبة السادسة والستين أن عدد الفلسطينيين تضاعف ثماني مرات منذ وقوع النكبة عام 1948 وأصبح نحو 11 مليون نسمة مع نهاية عام 2013، وأن تعدادهم يمكن أن يفوق عدد اليهود في حدود فلسطين التاريخية بحلول نهاية عام 2020.

البث المباشر