أغلق عدد من المواطنين ظهر الأربعاء المقر الرئيس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة, احتجاجا على سياسة قطع الكوبونات التي تنتهجها الوكالة.
وقال أحد المحتجين أشرف العرجا "أنا من سنوات ما في إلي فرصة عمل, ووضعي المادي صعب جدًا" موضحًا أن عائلته تتكون من 7 أفراد جلهم من الأطفال .
وبدأ المواطنون خطواتهم التصعيدية منذ أيام, بعد أن نشرت الوكالة أسماء المستفيدين من الدورة الجديدة من الكوبونات , ولكن لم تكن أسمائهم ضمنها حسب الوعودات المسبقة التي تلقوها من إدارة الوكالة بأن يعيدوا لهم كوبوناتهم التي قطعوها منذ أشهر.
وأكد العرجا بأنهم لن يسمحوا بمرور الشاحنات من وإلى المخازن الرئيسية وسط المحافظة, حتى إعادة كوبوناتهم المقطوعة.
أما الحاج أبو حسين "70 عاماً" والذي لا يغادر البوابة, قال " اعتمادنا الكلي في المواد التموينية الأساسية على كوبونات الوكالة ", داعيًا كل الأطراف لتحمل مسؤولياتهم وإنهاء ما أسماها بـ "الجريمة".
ويشارك في الاعتصام عدد كبير من مواطني محافظة رفح الذين قطعت كوبوناتهم من كافة الأعمار, فيما يبيت جزءًا منهم ليلًا دليلا على إصرارهم في تحقيق مطالبهم.