من المقرر ان ينطلق في العاصمة البريطانية لندن في وقت لاحق الخميس مؤتمر "لأصدقاء سوريا" بحضور وزراء خارجية 11 بلدا عربيا وغربيا، بضمنهم وزير الخارجية الامريكي جون كيري، وذلك لبحث السبل الجديدة لمساعدة ودعم المعارضة السورية.
وسيبحث "اصدقاء سوريا" ايضا الوضع الانساني المتدهور في ذلك البلد. ويأتي الاجتماع بعد يومين من استقالة المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي من منصبه بسبب اخفاقه في تحقيق اي تقدم لإنهاء الازمة السورية.
يذكر ان الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات ثلاث قد خلفت 150 الف قتيل على الاقل، حسب بعض الاحصاءات.
وتكون مجموعة "اصدقاء سوريا" من مصر وفرنسا والمانيا وايطاليا والاردن وقطر والسعودية وتركيا والامارات العربية وبريطانيا والولايات المتحدة.
وشكلت المجموعة عام 2012 ردا على قيام روسيا والصين بعرقلة صدور قرارات عن مجلس الامن بشأن سوريا.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية "إن الوقت قد حان" للدول التي تدعم التحول الديمقراطي في سوريا لأن تتخذ موقفا موحدا.
وقال الناطق "سيبحث وزراء الخارجية السبل الانجع لتعزيز الدعم الذي نقدمه للمعارضة السورية ولتحقيق تقدم سريع لتحسين الاوضاع الانسانية المتدهورة في سوريا ولاحياء العملية السياسية التي تعطلت بسبب تعنت النظام."
يذكر ان اجتماع الخميس هو الاول للمجموعة منذ يناير / كانون الثاني الماضي.
ومرت الازمة السورية بمراحل مهمة منذ ذلك الحين، فقد استقال الابراهيمي وانهارت مفاوضات جنيف وتمكنت الحكومة السورية من استعادة زمام المبادرة من ايدي المعارضة في العديد من المواقع.