قال "أوري أريئيل" وزير الإسكان والبناء (الإسرائيلي) من حزب البيت اليهودي، إنه لا يمكن أن يتصور توقيف البناء في القدس ونرفض تجميده"، ووعد بالاستمرار في إعداد المخططات والبرامج لمواصلة الاستيطان في المدينة وفي جميع أنحاء (إسرائيل).
واجرى "أريئيل" الخميس، جولة تفقدية برفقة "نير بركات" رئيس بلدية الاحتلال، لمواقع بناء الوحدات الاستيطانية بالمدينة، وأضاف "من الأجدر أن نقوم بتخفيض أسعار الوحدات السكنية في القدس والعمل على رفع نسب التسويق واصدرا تراخيص البناء".
ومن جهته، أكد رئيس بلدية الاحتلال أن القدس تعيش طفرة بناء لم يسبق لها مثيل، في العام الماضي، مبينًا أنه الحكومة حطمت رقم قياسي مر عليه (20عامًا) في عدد الوحدات السكنية التي اقيمت في المدينة.
وأوضح أن البناء في القدس ضروري لتطوير المدينة والسماح للشباب والطلاب الإسرائيليين بالعيش وشراء الشقق جديدة في المدينة.
وذكر أن في الأعوام المقبلة من المتوقع القيام ببناء عشرات الالاف من الوحدات السكنية في جميع انحاء المدينة لجميع القطاعات، وسنستمر في تطوير وتوسيع وتعزيز (عاصمة إسرائيل).
ووفق التقارير (الإسرائيلية)، حطم البناء الاستيطاني بالقدس رقمًا قياسيًا مر عليه 20 عام بإقامة حوالي 3442 وحدة سكنية خلال عام 2013، مقابل 2470 في عام 2012، و2360 في عام 2011، وبلغ عدد الوحدات التي انتهى العمل فيها 2430 خلال عام 2013، مقابل 1760 عام 2012، و1360 عام 2011.