قالت مصادر إعلامية، إن نحو عشرين شخصا قتلوا وأصيب أكثر من خمسين آخرين جراء تفجيرات استهدفت مدينة الصدر وحي الكرادة في العاصمة العراقية بغداد، بينما أعلن الجيش مقتل ثمانين مسلحا في عملياته العسكرية بمحافظة الأنبار وجنوب بغداد.
وذكرت وزارة الداخلية إن عشرة من الشرطة والمدنيين قتلوا في هجوم مزدوج شمل سيارة مفخخة وشخصاً يرتدي حزاماً ناسفاً استهدف حي الكرادة وسط بغداد. وأشارت مصادر للجزيرة إلى أن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرون في انفجار سيارة ملغمة قرب سوق الكيارة بمدينة الصدر شرق بغداد.
وقد قتل ثلاثة على الأقل وأصيب خمسة في ثلاث قذائف هاون سقطت على منازل في سبع البور شمال العاصمة وفق مصادر أمنية. وفي اليوسفية جنوبي بغداد قتل أحد عناصر الصحوة الموالية للحكومة، وأصيب ثلاث نساء من عائلته في هجوم مسلح استهدف منزله صباح الخميس.
ويشهد العراق أعمال عنف هي الأسوأ منذ موجة العنف الطائفي بين عامي 2006 و2008، وقد قتل أكثر من 3300 شخص في أعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي، وفقا لإحصائية تعدها وكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي تصاعد التفجيرات بعد قرابة أسبوعين من إجراء أول انتخابات برلمانية منذ انسحاب القوات الأميركية من العراق عام 2011، ولم يعلن عن أي نتائج أولية مما يزيد من حالة الشكوك التي تحيط بالوضع السياسي.
الجزيرة نت