أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المساس بالأسرى الفلسطينيين هو لعبٌ بالنار، والمقاومة الفلسطينية ستكون بالمرصاد للاحتلال "الإسرائيلي".
وقال مشير المصري القيادي بالحركة والنائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، إن " كل الخيارات مفتوحة لإجبار الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى في سجونه على غرار صفقة وفاء الأحرار".
وأضاف المصري خلال مسيرة دعت لها حركة حماس في غزة، أن تحرير الأسرى واجب شرعي ووطني، "وكل شيء سنفعله في سبيل تحريرهم(..) سنتسلق الجبال ونخوض الوديان ونزحف لتحريرهم".
ودعا إلى ثورة في وجه الاحتلال "الإسرائيلي" نصرة للأسرى الفلسطينيين، مطالبًا المقاومة بأن "تزأر لتقول كلمتها إن كل شيء يهون في سبيل تحرير الأسرى". وفق قوله.
وحمّل القيادي بحمس الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتخذ من ذكرى النكبة محطة انطلاق لتتحول إلى نكبة على الاحتلال "الإسرائيلي" لإزالته عن كل أرض فلسطين.
وأوضح المصري أن الاحتلال "الإسرائيلي" يضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية من خلال إجراءاته "الباطلة" بحق الأسرى.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات ومخيمات اللجوء يقف نصرة للأسرى في سجون الاحتلال،
ولفت المصري إلى أن حركته حققت إنجازات تاريخية على صعيد القضية الفلسطينية وعلى رأسها الأسرى، مستطردًا " حماس وعبر جناحها كتائب القسام تمكنت تحت مظلة حكومتها إجبار الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن ما يزيد عن 1027 أسيرًا من أصحاب المحكوميات العالية".
وجدد تأكيده على أن المقاومة الفلسطينية وقضية الأسرى في سلم أولويات الشعب الفلسطيني، متابعًا " سلاح المقاومة سيبقى مقدس ولن نسمح المساس به، فبنادقنا مشرعة حتى نحرر كل أسرانا وجميع أرضنا".
وأكد أيضًا المصري على أن الشعب الفلسطيني يتطلع من خلال المصالحة الفلسطينية أن تكون مبنية على شراكة وطنية موحدة، قائمة على التماسك بالحقوق والثوابت.
وأضاف " نؤكد أن المصالحة يجب أن تشكل رافعة لقضية الأسرى والعمل بكل الوسائل لإحيائها وصولًا لتحريرهم من السجون الإسرائيلية".
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ23 على التوالي، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري المتبعة بحقهم.