أدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران التصرفات التي صدرت من الأجهزة الأمنية للسلطة في الخليل ونابلس وطولكرم، حيث تم الاعتداء والاعتقال والملاحقة لكثيرين ممن شاركوا في مسيرات التضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وتساءل بدران:" لمصلحة من هذا السلوك؟"، مؤكدًا أن المصالحة إن لم تضمن حريات الناس وحقهم في التعبير عن الرأي فلا معنى لها.
وتساءل بدران:" ماذا فعلت السلطة الفلسطينية في الضفة ضد عناصر الأمن الذين يعتدون يوميا على المواطنين هناك".
من جهته، استنكر القيادي في حركة المقاومة حماس في الضفة الشيخ نزيه أبو عون صمت المؤسسة الرسمية في رام الله على ما تمارسه أجهزة أمن السلطة من خروق لاتفاق المصالحة من اعتقال وملاحقة مستمرة بحق أبناء حركة حماس.
وقال: "في الوقت الذي تفاءل به الكثيرون على وقع أخبار المصالحة والمناخات الطيبة التي قدمتها حركة حماس لإنجازها من إفراج عن معتقلين ونشر أجواء إيجابية واكبت ذلك الحدث على ارض غزة".
وأضاف أبو عون: مع الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الإداريون في السجون الصهيونية لوضع حد لهذا الاعتقال التعسفي الذي يمارسه الاحتلال منذ عقود طويلة لتغييب هؤلاء الأسرى عن أداء أعمالهم ووظائفهم، مع ذلك كله ظن الأسرى أن هذا الإضراب سيجمع عليه الكل وسيقف الشعب إلى جانبهم لنيل حريتهم، ولكن المشاركة الشعبية على قلتها كانت أفضل حالا من الرسمية والتي بالكاد لم تكد تذكر في ساحات الضفة الغربية.
وفي السياق ذاته أشار أبو عون إلى أن الأجهزة الأمنية في الضفة تقمع المسيرات الشعبية الداعمة للأسرى، وتعتقل العديد منهم ومصادرة الرايات واللافتات التي يرفعونها، بنفس الوقت الذي قتل به الاحتلال اثنين من هؤلاء المتظاهرين في رام الله.
وشدد أبو عون على أنه آن الأوان أن تتحرك في نفوس الجميع بواعث المصلحة الوطنية، وليقول الجميع وبصوت عال أن كفى قيادة المراكب بهذه الطريقة والتي لا تصلح إلا لعهد القرون الوسطى، وليتحمل الجميع مسئولياته بكل أمانة.