وصلت ظهر الأحد قافلة "أميال من الابتسامات 27" و"الجزائر-غزة 2" إلى قطاع غزة بعد اجتياز معبر رفح مع مصر، وبحوزتها مساعدات طبية وإغاثية لأهالي القطاع المحاصر.
وتضم القافلتان 32 متضامنًا وبعضهم خر ساجدًا عند دخول أرض معبر رفح بالجانب الفلسطيني.
واستقبل القافلتين وكيل وزارة الشؤون الخارجية غازي حمد ومدير هيئة المعابر والحدود ماهر أبو صبحة وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وقال رئيس جمعية الوئام والمنسق العام للقافلة محمد أبو مرعي في مؤتمر صحفي عقد في المعبر إنّ "القافلة تحمل مساعدات طبية بقيمة 2 مليون دولار ستخصص للمستشفى الجزائري في بلدة عبسان الكبيرة شرقي محافظة خانيونس الممول من جمعية المسلمين الجزائريين".
وأوضح أن القافلة مكونة من أربعة عشر متضامنا من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وتنتهي زيارتهم مساء بعد غد الثلاثاء وفق المهلة التي حددتها السلطات المصرية.
الجدير بالذكر أن قافلة "الجزائر-غزة 2" وصلت إلى الأراضي المصرية في الثامن من الشهر الجاري لكن أرجئ دخولها إلى القطاع حتى اليوم.
من جانبه، قال رئيس قافلة أميال من الابتسامات عصام يوسف إن قافلة أميال 27 تضم 17 متضامنا وتحمل مساعدات طبية وتواصل سعيها من أجل كسر حصار غزة ولن تتخلى عن رسالتها".
وأضاف "القافلة ستظل بإذن الله تصل إلى غزة وتضم متضامنين من كل بقاع الأرض من أجل غزة وأهل غزة المحاصرين والمقهورين".
وكانت قافلة أميال من الابتسامات 26 وصلت في العشرين من نيسان/أبريل إلى غزة في إطار سعيها لتقديم الاغاثة الطبية والانسانية للشعب الفلسطيني.
وتفرض السلطات المصرية منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، قيودا مشددة على حركة الوفود التضامنية الراغبة بدخول قطاع غزة إذ منعت ناشطات بينهم المناضلة الجزائرية جميله بو حريد من الوصول إلى غزة في الثامن من آذار/مارس الماضي.