جددت قوات النظام السوري قصفها على درعا وريفها، في حين أعلنت المعارضة سيطرتها على بلدتين بريف حماة وخمسة مواقع عسكرية جنوبي محافظة إدلب.
فقد شنّ الطيران الحربي غارات مكثفة على مدينة نوى بريف درعا، بينما سقط عشرات القتلى ودمرت دبابة وبعض الآليات العسكرية الخاصة بالقوات النظامية إثر تصدي الجيش الحر لمحاولة اقتحام للمدينة، وفق ما قالت شبكة مسار برس.
كما عززت القوات النظامية تواجدها بمحيط مدينة إنخل استعدادا لاقتحامها واستعادة السيطرة على تل مطوق القريب من المدينة بعد سيطرة مقاتلي المعارضة عليه منذ عشرة أيام.
وشهد حي المنشية في درعا البلد اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية لليوم الرابع على التوالي، بينما استهدفت كتائب المعارضة تجمعات القوات النظامية في الحي بقذائف الهاون والصواريخ.
خسائر وغارات
وفي سياق متصل، أعلنت قوات المعارضة أنها استعادت السيطرة على بلدتي تل ملح والجلمة في ريف حماة الغربي، وهو ما دفع الطيران الحربي التابع لقوات النظام لشنّ أكثر من أربعين غارة على البلدتين، وفق ما ذكرت المؤسسة الإعلامية بحماة.
كما ذكرت المعارضة أن العملية أسفرت عن سيطرتها على دبابة وعربة مدرعة وكمية من الذخائر، ومقتل عدد من جنود النظام في القريتين.
يذكر أن قوات النظام والمعارضة تبادلتا السيطرة على القريتين أكثر من مرة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
من جهة أخرى، أعلن مركز حماة الإعلامي انشقاق الضابط المسؤول عن حاجز تل برهان في قلعة المضيق بريف حماة وانضمامه إلى صفوف الجيش الحر.
وفي غضون ذلك، تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على خمسة مواقع عسكرية في محيط مدينة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب.
وقالت مصادر المعارضة إنه بذلك لم يبق لقوات النظام إلا حاجزان عسكريان, هما" السلام ومعسكر الخزانات وإنهما سيكونان الهدف المقبل للهجوم.
مقتل عسكريين
وفي ضربة معنوية لقوات النظام، توفي مسؤول الدفاع الجوي حسين إسحق في الجيش السوري متأثرا بجروح أصيب بها خلال المعارك الجارية في بلدة المليحة في ريف دمشق.
وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقد أصيب إسحق هذا الأسبوع في المليحة حيث مقر الدفاع الجوي، وتوفي الأحد.
وفي حلب، أفادت شهبا برس بمقتل عشرين عنصرا من الجيش خلال الاشتباكات مع المعارضة في جمعية الزهراء بحلب.
الجزيرة نت