أظهر استطلاع للرأي حول جهوزية الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال خلال مواجهة سقوط صواريخ على غرار حرب لبنان الثانية نتائج وصفت "بالمقلقة للجيش".
ونقل موقع "والا" العبري استطلاعا نفذه قسم "الأمن والجبهة الداخلية" في الكلية الأكاديمية بيت بيرل واتحاد ضباط الأمن في السلطات المحلية في "إسرائيل" شمل عينة من ضباط السلطات المحتلة يؤكد أن 5% فقط يعتقدون أن السلطة المركزية تعالج قضايا استعدادات الجبهة الداخلية بمسؤولية، في حين أفاد 70% منهم أن هذه المعالجة بحاجة الى تحسين.
وأظهر الاستطلاع أن هناك سلطات محلية لا تستطيع تمويل غرف طوارئ وتأهيل كوادر وتنظيم وحدات متطوعين، لديها بسبب نقص الدعم والمتابعة الكافية لها.
وبين الاستطلاع أن ثلث ضباط الأمن يعتقدون أن السلطة التي يعملون في نطاقها غير جاهزة لحالات الطوارئ.
وقال 68% من الضباط أن المركب المهم في الاستعدادات هو خلق ثقافة استعداد لحالات الطوارئ في السلطة المحلية، في حين أفاد 61% منهم أن تأهيل قوى عاملة ومعرفة مهنية بمستوى عال هي مركبات مهمة أيضا.
من جهته أكد رئيس اتحاد ضباط الجيش في السلطات المحلية :" ان النتائج التي كشفها الاستطلاع خطيرة، محملاً الجهات الحكومية المعنية مسؤولية هذا الفشل.