رجحت مصادر داخل منظمة "أوكسفام" أن (إسرائيل) تعاقب المنظمة بحرمانها من دخول قطاع غزة بعد موقفها الصارم مع الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون، التي آثرت الاستقالة من المنظمة كسفيرة، بدلاً من الاعتذار عن الحملة الإعلانية لصالح شركة (إسرائيلية) تعمل داخل مستوطنات الضفة المحتلة.
ووفقا لمصدر رفض الكشف عن اسمه لموقع "اليكترونيك إنتفاضة" أن هذه هي المرة الأولى، التي تحرم فيها (إسرائيل) موظفي "أوكسفام" من تصاريح دخول قطاع غزة بشكل جماعي، كل موظفيها كانوا يحصلون على التصاريح في وقتها، لكن هذه المعضلة بدأت منذ حادثة سكارليت".
وتابع المصدر: "حتى الآن لم نحصل على تفسير للمماطلة من السلطات (الإسرائيلية)، لكن العاملين في "أوكسفام" يتهامسون بأن السبب هو موقف منظمتهم من جوهانسون"
يذكر أن "أوكسفام" تخلت عن جوهانسون كسفيرة لها في بداية عام 2014 بعد أن اعتبرت المنظمة أن ترويج الممثلة لمنتجات شركة "إسرائيلية" لديها مصنع في مستوطنة بالضفة المحتلة يتعارض مع دورها كسفيرة لها.
وقد صورت جوهانسون إعلانا لشركة المشروبات الغازية "صودا ستريم" التي يقع مصنعها في مستوطنة "ميشور أدوميم" الجاثمة على أراضي المواطنين شرق مدينة القدس المحتلة، وهو الأمر الذي دفع "أوكسفام" إلى اعتبار تلك الشركة غير قانونية وتسلب حقوق الفلسطينيين.