منشورات صهيونية تستبدل الصخرة بالهيكل المزعوم

الملصقات التي ينشرها المستوطنون
الملصقات التي ينشرها المستوطنون

حيفا-الرسالة نت

 

 

وحسب صحيفة " يدعوت احرونوت" العبرية، يهدف المستوطنون من خلال ملصقاتهم هذه إلى توجيه رسالة إلى الأقلية العربية في "إسرائيل" خاصة والعالم الإسلامي عامة مفادها أن العام القادم لن يحل على الأمة بوجود المسجد الأقصى المبارك، حيث سيستبدل بالهيكل.

 

وتقول الصحيفة: "يبدو أن المجموعات اليهودية لم يرق لها أن تبقى الأوضاع هادئة في البلاد في أعقاب أحداث الأقصى والمواجهات التي اندلعت الأسبوع الماضي، فهم يحاولون الآن تأجيج الصراع ونقله إلى المدن العربية في الداخل أيضا".

 

وتعقيبًا على الموضوع، قال رئيس لجنة حي العجمي العربي في يافا كمال اغبارية: "المتطرفون اليهود اجتازوا كثيرًا من الخطوط الحمراء في الماضي، ولكنهم من خلال فعلتهم هذه اجتازوا جميع هذه الخطوط، ويجب وضع حد قاطع لتصرفاتهم".

 

وأضاف "يجب عليهم أن يفهموا أنهم يعيشون في مدينة مختلطة، وأن يتفهموا مشاعر الأقلية العربية، هم يحاولون استمالة المواطنين العرب كي يردوا عليهم ثم تبدأ المشاكل بين الجانبين، لكننا ندعوهم إلى عدم استفزازنا لكي تبقى الحياة هادئة في المدينة".

 

من ناحيته، عقب ناطق بلسان بلدية تل الربيع قائلا: "الملصقات وزعت دون علمنا، ونحن نعمل على إيقاف هذه الحملة بكل ما أوتينا من قوة، ونحن حريصون على أن تبقى الحياة هادئة في يافا".

 

وتلجأ الجماعات اليهودية المتطرفة إلى استفزاز المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 في أعقاب كل حرب قد تندلع أو مواجهة.

 

 

 

تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والمغتصبين في مدينة يافا المحتلة عام 1948 بعد توزيع جماعات صهيونية متطرفة كتيبات دينية بمناسبة اقتراب حلول عيد الفصح اليهودي في روضات أطفال صهيونية في المدينة، احتل فيها نموذج للهيكل المزعوم وسط الحرم القدسي مكان قبة الصخرة.

ويأتي توزيع الكراس في وقت يسود فيه توتر شديد مدينة يافا في أعقاب بناء مبنى مغلق لسكان ينتمون للتيار الديني القومي الصهيوني المتطرف.

البث المباشر