حذر زياد أبو عين، وكيل وزارة الأسرى في حكومة رم الله، من ممارسات الاحتلال القمعية التي يمارسها بحق الأسرى المضربين عن الطعام منذ 33 يومًا على التوالي.
وأكد أبو عين في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الاثنين، أن مصلحة السجون "الإسرائيلية" تتعامل بنوع من "الفاشية" ضد الأسرى المضربين عن الطعام، وهي لا تكترث لارتقاء أي شهيد من الأسرى، الذين وصلت حالة بعضهم لمرحلة خطيرة جدًا.
وذكر أن ما نشر من تصريحات من جهاز "الشاباك" للأسرى بأنه معني بقتلهم، يدلل على العقلية الإجرامية لدى الاحتلال في التخلص من الأسرى وإرهابهم للقضاء على روحهم القوية المستمر في خوض الإضراب المفتوح عن الطعام لأكثر من شهر.
وأشار أبو عين إلى أن الأسرى داخل السجون مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام، ولن ينجروا وراء الضغوطات والابتزازات "الإسرائيلية"، وكلهم قوة حتى تحقيق النصر لقضيتهم.
وقال أبو عين: "معركة الأسرى المضربين، هي معركة شهادة أو نصر، ولن يقبلوا بغير ذلك".
وحول التحرك السياسي من السلطة لحل قضية الاعتقال الإداري، أكد أن "إسرائيل" ترفض كل الدعوات الخارجية لإنهاء ملف الأسرى المعتقلين إداريًا، وتواصل ضربها بعرض الحائط كل النداءات التي خرجت بإنصاف الأسرى وحل أزماتهم المتفاقمة.