نظمت وكالة قدس برس ظهر الاثنين وقفة تضامنية مع مراسلها الصحفي محمد منى أمام خيمة الاعتصام وسط مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وشارك في الوقفة حشد من الصحفيين وأهالي الأسرى ومتضامنين ونشطاء، وممثلون عن لجنة التنسيق الفصائلي ونقابة الصحفيين، ونواب من المجلس التشريعي.

وحمل المشاركون صور الصحفي منى، ووضعوا مجسم للسجن الذي يقبع فيه، وعلقت بجانبه لوحة لكتابة رسائل موجهة لمحمد وأخوته المضربين عن الطعام.

بدوره أشار الصحفي سليم تايه من وكالة قدس برس إلى أن الوقفة تأتي تضامناً مع مراسل الوكالة في مدينة نابلس ممنى الذي أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال معظمها بالاعتقال الاداري.

وأضاف في حديث خاص لـ"الرسالة نت":"هناك خطر حقيقي يهدد حياة زميلنا منى الذي أمضى على إضرابه عن الطعام 33 يوما".

وتابع:"أقف اليوم مع كل زملائي لنؤكد تضامننا مع منى وكل الأسرى المضربين عن الطعام، ونحاول أن نوصل من خلال هذه الوقفة رسالة الأسرى الصحفيين وغيرهم للعالم أجمع".

وطالب تايه مؤسسات حقوق الإنسان والاتحادات الإعلامية بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى الصحفيين العشرة إضافة لأكثر من 125 معتقل إداري".

بدوره استنكر ممثل نقابة الصحفيين جعفر اشتية خلال كلمة ألقاها استمرار انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، مطالبا بمزيد من الفعاليات المساندة لقضيتهم.

النائب بالمجلس التشريعي عن حركة حماس حسني البوريني، أكد خلال كلمة باسم النواب على ضرورة تفعيل الدور الإعلامي في قضية الأسرى المضربين عن الطعام، مستنكرا ضعف التضامن الرسمي من قبل المسئولين بالضفة مع الفعاليات الشعبية المساندة لقضية الاسرى الاداريين .

وألقى والد الأسير الصحفي محمد منى كلمة حمل فيها الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة نجله وباقي الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبا بمزيد من الدعم والمساندة الشعبية لخيم التضامن مع الأسرى.

وأشار منى للمعاناة التي تعيشها العائلة بسبب الاعتقالات المتكررة لنجله، لافتا إلى أن الاحتلال هدد الصحفي منى بالاعتقال في كل مناسبة سعيدة له، حيث اعتقل قبيل تخرجه من الجامعة، وبعد زواجه بشهر، وبعد إنجاب طفله بأسبوع، وفي ليلة العيد وفي يوم مولده وذكرى زواجه.