نقل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، عن الأسرى في سجن عوفر، أن ضباط من مصلحة سجون الاحتلال أبلغوا قيادة الإضراب أن عملية الحوار خارج نطاق صلاحياتها ولا علاقة لها بهذا الإضراب، وبالتالي لن يكون هناك أية حوارات في الآونة القريبة ولا حتى من قبل ضباط مخابرات الاحتلال، حيث لا يملك أحد أي صلاحية للحوار لأن هذه القضية متعقلة بالمستوى السياسي "الإسرائيلي".
وأضاف الأسرى للمحامي بولس، أنهم لا يتوقعون حوارات مباشرة أو غير مباشرة مع ممثلي مخابرات الاحتلال، الأمر الذي حدا بقيادة الأسرى إبلاغ مصلحة السجون بأن معظم الأسرى سينضمون للإضراب يوم الخميس المقبل، والباقي منهم يوم الأحد، ليصل عددهم ووفقا للتقديرات 1500 أسير.
وحمّل الأسرى مصلحة السجون المسؤولية عما يمكن أن يحدث لهم في الأيام المقبلة في ظل تدهور أوضاعهم الصحية.
وبين بولس أن 39 أسيرا محتجزون اليوم في العزل في سجن عوفر، وجميعهم من الأسرى الذين انضموا للإضراب المساند لرفاقهم الإداريين، أما جميع الأسرى الإداريين الذي انضموا للإضراب فنقلوا إلى عزل سجن أيلون الرملة، مؤكدا أن أوضاعا في غاية الصعوبة يواجهها الأسرى نتيجة لعزلهم التام.