واصلت جرافات المستوطنين تجريف وسرقة أراضي المزارعين الفلسطينيين في كافة قرى وبلدات محافظة سلفيت.
وقال شهود عيان إن أعمال تجريف تجري في منطقة ظهر صبح شمال كفر الديك، وفي منطقة راس قرة شمال سلفيت، وفي مناطق أخرى قرب دير بلوط ورافات قرب مستوطنة "ليشم" الجديدة.
وأفاد الباحث خالد معالي في بيان وصل "الرسالة نت" بأن مواصلة الاستيطان ومصادرة الأراضي الزراعية في محافظة سلفيت أدى بشكل كبير لتقليص وخفض مناطق الرعي، التي كان آخرها مصادرة 3000 دونم من أراضي كفر الديك.
ولفت إلى أن هدف ومخطط الاحتلال الحالي هو ربط المستوطنات الـ 24 في سلفيت ببعضها في شريط استيطاني ضخم يبدأ من حاجز زعترة وينتهي قرب مدينة كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 48 ولإنشاء سكة حديد لاحقا.
وأضاف معالي "أن الاستيطان برمته يخالف القانون الدولي الذي لا يجيز تغيير معالم الأرض المحتلة أو إنشاء أبنية على تلك الأرض"، مشيرا إلى أن تزامن الإعلان عن مصادرة 3000 دونم مع زيارة البابا، هو للتأكيد على إصرار الاحتلال في مواصلة الاستيطان برغم معارضة المجتمع الدولي.