قال رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية إن "ساعات أو أيام قليلة تفصلنا عن تشكيل حكومة التوافق"، مؤكدا أن المصالحة والوحدة ليست تجاوزا للثوابت الوطنية.
وأضاف هنية: "سنظل نخدم هذا الوطن سواء كنا داخل أو خارج الحكومة حتى نحرر اقصانا وأسرانا الابطال".
ودعا هنية خلال كلمته في افتتاح المستشفى العسكري الجزائري بخانيونس، الشعب الفلسطيني بكل مكوناته إلى الثورة من أجل مساندة الأسرى في سجون الاحتلال .
وتقدم رئيس الوزراء بمبلغ 5 آلاف دولار لشراء أدوية للمستشفى الذي افتتحه ظهر اليوم الخميس.
وأكد هنية أن افتتاح مشاريع البلديات يجسد تأكيدًا على أن الحكومة ظلت ملتزمة بما تعهدت به أمام الشعب حين رفعت شعار "يدٌ تبني ويدٌ تقاوم".
وأضاف هنية في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" على هامش افتتاح حزمة من المشاريع الخدماتية في مخيم النصيرات، أن مغادرة الحكم لا تعني مغادرة المسئولية الوطنية مشيرًا أن الطريق لخدمة الوطن لازالت طويلة .
وكان هنية قد زار قبيل ظهر اليوم كل من مخيم النصيرات ودير البلح وخانيونس وافتتح فيها حزمة من المشاريع في آخر يوم لها كرئيس للحكومة.
وتابع: "نفتتح اليوم عدة مشاريع منها السوق المركزي برعاية الحكومة وتنفيذ بلدية النصيرات وأنا بهذه المناسبة أحيي النصيرات بشخصياتها ووجهائها وطواقهما كافة, وسيكون هنا مركزًا تجاريًا مهمًا، وسيكون مفخرة للنصيرات حين ينتهي العمل حسب المخطط والنظام".
واعتبر هنية المشروع هديةً تقدمها الحكومة لسكان مخيم النصيرات تقديرا منها على الصبر والصمود وعدم الانكسار فوق الأرض التي ترجل فوقها فوارس المقاومة-كما قال .