أكد السفير التركي في الأراضي الفلسطينية مصطفى سارنج، أن حكومته قدمت العديد من المشاريع في البنية التحتية والتعليمية بقطاع غزة.
وقال سارنج في تصريح خاص لـ "الرسالة نت" على هامش بيت العزاء الذي نظمه معهد بيت الحكمة لضحايا الكارثة الإنسانية وإحياء الذكرى الرابعة لسفينة "مرمرة" بغزة، " إن الحكومة التركية ستستمر في دعم الفلسطينيين، وستنفذ مشاريع جديدة في قطاع غزة".
وعن ملف المصالحة، عبر السفير التركي أن حكومته سعيدة جدًا لتطبيق المصالحة الداخلية للفلسطينيين، لافتًا إلى أن تركيا هدفها الوحيد إنهاء الانقسام، وأن المصالحة لصالح الفلسطينيين.
وأوضح أن الحكومة التركية ستدعم الحكومة المقبلة، لأن المصالحة للشعب الفلسطيني.
وعن زيارة أردوغان إلى غزة، ذكر أن رئيس الوزراء التركي سيزور قطاع غزة بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني.
وأقام معهد بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات بغزة صباح الخميس بيت عزاء لضحايا الكارثة الإنسانية (انهيار المنجم)، تزامنًا مع الذكرى الرابعة للعدوان "الإسرائيلي" على سفينة مرمرة.
وقدم الدكتور أحمد يوسف، أمين عام معهد بيت الحكمة الشكر للفصائل الفلسطينية لمشاركتها في تقديم واجب العزاء للحكومة التركية وسفيرها في الأراضي الفلسطينية مصطفى سارنج.
بدوره، شكر السفير التركي، الشعب الفلسطيني على تقديم واجب العزاء للحكومة والشعب التركي.
وقال سرانج خلال كلمة له، :" إن الحكومة التركية فخورة بالشعب الفلسطيني، وحكومته لن تنسى هذه الوقفة مع الشعب التركي".
ووقع انفجار الأسبوع الماضي في منجم غربي تركيا تسبب في مقتل274 عاملا.
وعن شهداء سفينة مرمرة، قال :"يجب أن نتذكر شهداء سفينة مرمرة لأنهم ضحوا من أجل الحرية للشعب الفلسطيني".
النائب في التشريعي بغزة الدكتور أحمد بحر، أكد أن الشعب الفلسطيني يقف صفًا واحدًا مع الشعب التركي.
وقال بحر في كلمته: "ذكرى سفينة مرمرة تؤكد أن الدم التركي والفلسطيني واحد".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني لا ينسى دماء الأتراك التي قدمت للشعب الفلسطيني لنيل حريته في حادثة سفينة مرمرة.
وذكر أن في مثل هذا اليوم اعتدت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" على النشطاء الأتراك، في مخالفة للقوانين والأعراف الدولية والقانونية.
وتوفى الناشط التركي "أوغور سويله مز"، مساء الجمعة، متأثرًا بإصابته التي لحقت به جراء اعتداء قوات من البحرية "الإسرائيلية" على سفينة "مافي مرمرة" التركية نهاية أيار/مايو 2010، مما يرفع عدد الشهداء إلى 10 أتراك.
وثمن بحر الموقف والقضاء التركي لتقديمهم لوائح اتهام ضد قيادات الجيش "الإسرائيلي" لارتكابهم جرائم بحق سفينة "مرمرة".