كشف خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، أن هناك موافقة مبدئية من حركته للمشاركة في انتخابات منظمة التحرير الفلسطينية، دون تأكيده ذلك.
وقال البطش في تصريح خاص بـ "الرسالة نت" :" مشاركتنا في انتخابات منظمة التحرير مرتبطة بالنقاشات حول إعادة بنائها على أسس جديدة".
وأوضح أن حركة الجهاد معنية بإعادة بناء منظمة التحرير لتكون مرجعية للشعب الفلسطيني بأكمله وتصبح قائدة للمقاومة في فلسطين.
وأضاف البطش "أن حركته معنية بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني أن يتم الانتقال للملف الأهم وهوا إعادة بناء منظمة التحرير على أسس جديدة وتصبح بيت للجميع الفلسطيني".
وكان وفدا منظمة التحرير الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقعا بغزة في 23 أبريل الماضي، اتفاقًا ينهي حالة الانقسام الداخلي، وتشكيل حكومة توافق وطنية وإعادة بناء منظمة التحرير.
وتابع :" حركة الجهاد ستهتم بالدرجة الأولى بملف المصالحة وإعادة الاعتبار للميثاق الوطني وبناء المنظمة على أسس جديدة تسمح بإعادة النظر في حقيقة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي".
وفي موضوع المصالحة الفلسطينية، رحب البطش باتفاق غزة الأخير، مؤكدًا أن حركته تدعم تطبيق المصالحة لاستعادة الوحدة الوطنية من الجديد.
وفي موضوع الأجنحة العسكرية، أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أن الأذرع العسكرية لحركات المقاومة الفلسطينية ستبقى الخنجر في وجه المحتل الإسرائيلي وستبقى خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطيني.
وطالب البطش الجميع بأن لا يضعوا المقاومة في نقاشات المصالحة، مشددًا أن الأجنحة العسكرية للفصائل غير خاضعة للنقاش أو المزايدة.