أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الأحد، عن الأسير الإداري المضرب عن الطعام منذ 39 يوما نضال البوم من مدينة نابلس، وذلك من حاجز الظاهرية جنوب الخليل.
وقال المحرر البوم، إن الأسرى مستمرون في معركة الأمعاء الخاوية، ولا تراجع دون تحقيق الانتصار، مضيفا أن أكثر الأساليب التي تستخدم بحق الأسرى المضربين عن الطعام هي عمليات النقل عبر البوسطات وهم مقيدون، بالرغم من الإنهاك والتعب جراء الإضراب.
وأوضح أنه منذ بدء الإضراب تعرض للنقل أكثر من ستة مرات، لكسر إضرابه المفتوح عن الطعام.
ونقل الأسير المحرر تحيات كل الأسرى المضربين عن الطعام لكل جماهير شعبنا على وقفتهم الداعمة لهم، وهي بالنسبة لهم تمثل الغذاء الروحي للاستمرار في هذه المعركة البطولية.
يذكر أن الأسير المحرر البوم أمضى ما يقارب (16 شهرا) في الاعتقال الإداري، حيث حكم المرة الأولى لستة شهور ومدد ستة شهور أخرى، وثم أربعة شهور.
وكان في استقباله على الحاجز، والدته، ومدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، والعشرات من أقربائه وفعاليات محافظة الخليل.
من جانبه، أكد النجار أنه تم إجراء كافة الترتيبات للأسير المحرر مع طاقم الإسعاف في الهلال الأحمر الذي قام بنقله إلى مدينة نابلس.