كشف مدير هيئة المعابر والحدود في غزة ماهر أبو صبحة النقاب عن عدم وجود أي ترتيبات على الأرض بشأن عودة المراقبين الأوربيين للعمل في معبر رفح البري وفق اتفاقية المعابر الموقعة عام 2005.
وجدد أبو صبحة التأكيد لـ"الرسالة نت" على أن كل ما ينشر في وسائل الاعلام الدولية والمحلية مجرد بالونات اختبار واجتهاد لفرض هؤلاء (المراقبين الأوربيين) على الشعب الفلسطيني مرة أخرى، وهو ما يرفضه الشعب.
وبشأن تشغيل المعبر في الفترة المقبلة، قال أبو صبحة "لا موعد محدد لفتح معبر رفح بناءً على التواصل مع الجانب المصري".
وأوضح أنه رغم تشكيل الحكومة والتواصل اليومي مع الجانب المصري فإن المعبر لا يزال مغلق ويدار بالطريقة التي انتهجتها السلطات المصرية منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
وكشف أبو صبحة النقاب أنه لم يجري أي تواصل بين إدارته ورئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله أو أي مسؤول في الحكومة الجديدة بشأن المعبر.
وأبدى استعداد إدارته لبناء شراكة مع حركة فتح من أجل إدارة المعبر وفق التعليمات التي تلقاها من رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية ووزير الداخلية السابق فتحي حماد.
وشدد أبو صبحة على أن إدارته ستبقى خادمة للمواطن الفلسطيني ولن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية الرامية إلى جعل المعبر بوابة مشرفة للفلسطينيين على العالم الخارجي.
وفتحت السلطات المصرية المعبر اليوم أمام عودة المعتمرين فقط ومن المقرر أن تغلقه في الساعات القادمة إلى أجل غير مسمى.
وتقول وزارة الداخلية والأمن الوطني إن حوالي 15 ألف حالة انسانية وبينها مئات المرضى لديها حجز للسفر من بوابة المعبر لكن إغلاقه المتواصل يحول دون ذلك.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس محمود عباس، مطلع الأسبوع القادم، إلى العاصمة المصرية القاهرة، للقاء الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي وبحث الخطوات التي تلي تشكيل حكومة التوافق وأبرزها تشغيل معبر رفح.