قال وزير شؤون الأسرى والمحررين شوقي العيسة، إن الأسرى على سلم أولويات الحكومة، وأن هناك جهدا جماعيا ومكثفا لمحاولة انقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام منذ 42 يوما، وإنهم لن يتركوا لوحدهم فريسة لهمجية الاحتلال وحقده.
جاء أقوال العيسة خلال مشاركته في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، جابت شوارع مدينة رام الله واستقرت في خيمة الاعتصام المقامة في ميدان الشهيد ياسر عرفات.
واستنكر العيسة كل الممارسات بحق الأسرى المضربين، محملا الاحتلال وقيادته المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى، خصوصا بعد كشف نتنياهو عن الاستعانة بطواقم لإجبار الأسرى على تناول الطعام.
وأكد العيسة أن هناك تحركات واسعة على المستوى الدولي تقوم بها القيادة الفلسطينية، لحث المجتمع الدولى على التحرك السريع لانقاذ حياة الأسرى، خصوصا وأن هناك أكثر من 80 أسيرا نقلوا إلى المستشفيات وأن أوضاع كثير منهم في غاية الصعوبة.
وشدد العيسة على ضرورة استمرار التفاعل الجماهير والرسمي للتضامن مع الأسرى والوقوف إلى جانبهم، حتى نتمكن من إنقاذهم ووضع حد للسياسة اللاأخلاقية واللاإنسانية التي تمارسها "اسرائيل".