ذكرت إخلاص السيد تفاصيل الاعتداء عليها وعلى نساء آخريات من قبل عناصر أمن حكومة التوافق في الضفة المحتلة، خلال فضها لمسيرة نسائية منددة بالاعتقال السياسي.
وقالت إخلاص السيد في تصريح لـ"الرسالة نت"، إن قوات الأمن هجمت على النساء، ومزقت عباءات بعضن وخلع أحد أفراد الأمن الحجاب عن رأس إمرأة آخرى، قبل أن تطارد قوات الأمن مصور فضائية الأقصى أحمد الخطيب، كي لا يبث صور الاعتداء.
وأشارت إلى أن مسيرة نسائية خرجت من مسجد عثمان بن عفان إلى دوار جمال عبد الناصر بمدينة طولكرم، للمطالبة باطلاق سراح الناشطين إسلام بدير ومحمد الهمشري، غير أن قوات الأمن تعدت بشراسة على النسوة مما أوقع إصابات بينهن.
وحملت أم عبد الله رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، المسؤولية الكاملة عما تعرضت له مسيرة الحرائر من اعتداءات وحشية وألفاظ نابية من أفراد الأمن.
وطالبت حركة حماس بضرورة التدخل لإنهاء ملف الاعتقال السياسي، مهما كان الثمن، " لأن الأمور فاقت عن حدها واستساغ الأمن الاعتداء على حرائر الضفة".
ودعت فصائل المقاومة أيضًا إلى ضرورة التحرك للجم اعتداءات السلطة بحق أنصار وكوادر المقاومة بالضفة.
وتواصل أجهزة الضفة حملات الاعتقالات والاستدعاءات والملاحقات والاعتداءات بحق أنصار ومؤيدي حركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة الغربية المحتلة رغم توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في الثالث والعشرين من أبريل الماضي، وتشكيل حكومة التوافق الوطني.