نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسيرة حاشدة مساندة للأسرى المضربين عن الطعام جابت شوارع مدينة رام الله.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة العصر من مسجد البيرة الكبير مُتّجِهَة إلى دوار الساعة حيث خيمة الاعتصام.
وتقدم المسيرة نواب من المجلس التشريعي على رأسهم الشيخ حسن يوسف الذي أشاد بهذه الجماهير، داعِيَاً لتكّثيفِها للوقوف بجانب الأسرى ودعمهم معنوياً حتى يُكّمِلوا هذه المعركة التي يخوضونها ضد المحتل.
وطالب الشيخ يوسف جماهير الشعب الفلسطيني بكافة أطيافهم السياسية بضرورة المشاركة الفاعلة في مسيرات الأسرى حتى يوصلوا صوتهم إلى العالم بأسره.
ثم اتجهت المسيرة بالتكبيرات والهتافات المناصرة لقضية الأسرى والداعية للالتفاف حول خيار المقاومة إلى وسط المدينة حيث دوار المنارة ..
واستنكر يوسف اعتداءات الأجهزة الأمنية على النشطاء المشاركين في المسيرة عقب انتهائها والتي تمثلت في مصادرة الرايات وكسرهِن ومحاولة اختطاف بعض المشاركين فيها، ما أدى لحدوثِ مناوشات بين الشيخ يوسف وقوات من الأجهزة الأمنية التي فضت الجموع.
يُذّكر أن الأجهزة الأمنية اختطفت الأسبوع المنصرم نشطاء واستدعت آخرين للتحقيق معهم بتهمة المشاركة في مسيرات مساندة للأسرى.