صعّد الجيش السوري من عملياته العسكرية في ريف دمشق عبر قصف مكثف بالطيران الحربي واشتباكات مع مقاتلي المعارضة، بينما تستمر المعارك في مناطق متفرقة من البلاد، الأحد.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي، ألقى براميل متفجرة على المناطق المحيطة ببلدة فليطة في ريف دمشق الشمالي.
أما في الغوطة الشرقية، فتشهد بلدة المليحة اشتباكات هي الأعنف، منذ بدء الحملة العسكرية عليها، قبل نحو شهرين. وتعرضت المليحة لقصف بصواريخ أرض أرض، أطلقتها القوات الحكومية.
وشهد حي القابون في العاصمة دمشق قصفا بقذائف الهاون من جانب القوات الحكومية.
وقال ناشطون من مدينة حلب السورية، إن الطيران الحربي شن قصفا على حي الحيدرية في المدينة، وألقى براميل متفجرة على عدد من الأحياء الأخرى.
وذكر مقاتلو الجيش الحر أنهم شنوا هجوما على "أكاديمية الأسد العسكرية"، وعلى محيط سجن حلب المركزي.
وفي ريف حلب الغربي، تعرضت بلدة أورم الكبرى لقصف جوي، من قبل الطيران السوري.
وفي ريف درعا، قال مقاتلو الجيش الحر إنهم شنوا هجوما على معاقل القوات الحكومية جنوب مدينة نوى، موقعين خسائر بينهم.
وسقط عدد من القتلى، جراء إطلاق القوات الحكومية صاروخ أرض أرض، على بلدة تسيل.
وفي ريف حماه الشمالي، ذكر ناشطون أن مروحيات القوات الحكومية السورية، ألقت براميل متفجرة عدة، دفعة واحدة على مدينة مورك.
سكاي نيوز