اعتدت الأجهزة الأمنية في مدينة رام الله مساء الإثنين، على القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف خلال مسيرة دعت لها الحركة تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في المدينة.
وأوضح شهود عيان لـ"الرسالة نت" أن الأجهزة الأمنية اعتدت على القيادي يوسف خلال المسيرة، إضافة إلى نصب عدة حواجز أمنية للتصدي وتفريق المتظاهرين المتواجدين في المسيرة.
وذكر الشهود أن عناصر الأجهزة الأمنية اعتدوا على عائلات الأسرى المضربين، واعتقال عدد من طلاب الجامعات المشاركين في المسيرة.
وأفاد مراسلنا أن آلاف من المواطنين تجمعوا حول منزل الشيخ يوسف وشكلوا درع بشري لحمياته من الأجهزة الأمنية، وإيصال رسالة أن المسيرة ماضية في طريقها ولن توقفها همجية السلطة.
ودعت حماس في مدينة رام الله أنصار الحركة للاستنفار والمشاركة في الاعتصام أمام منزل القيادي الشيخ حسن يوسف.
وتواصل الأجهزة الأمنية في الضفة حملات الاعتقالات والاستدعاءات بحق أنصار ومؤيدي حركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة المحتلة رغم توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في الثالث والعشرين من أبريل الماضي، وتشكيل حكومة التوافق الوطني.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتداء الأجهزة الأمنية على الشيخ يوسف في رام الله.
واعتبرت الحركة على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري، الاعتداء على القيادي بحماس يوسف تصعيد خطير يسمم أجواء المصالحة، مطالبة الحكومة الجديدة بتحمل مسؤولياتها.
وفي ذات السياق، استنكرت كتلة التغير والإصلاح اعتداء الأجهزة الأمنية على النائب والقيادي بحماس حسن يوسف، مطالبة رئيس الوزراء بحكومة التوافق رامي الحمد الله بتحمل مسؤولياته ووضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة.
وطالبت الكتلة الحمد الله تشكيل لجنة تحقيق وتقديم المتورطين للعدالة الفلسطينية.
بدورها، الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، قالت: "من يشارك في الاعتداء على أهلي الأسرى والمتضامنين مع الأسرى المضربين مجرم ومساهم في تنفيذ سياسة الاحتلال في كسر الإضراب".