أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الاثنين، أن بلاده تريد أن تبقى الشريك الاقتصادي الأول للجزائر، التي يزورها برفقة وفد هام من رجال الأعمال.
وقال فابيوس، لدى لقائه وزير الصناعة الجزائري عبد السلام بوشوارب: "يجب الذهاب بعيدا على المستوى الاقتصادي لأن فرنسا تريد أن تبقى الشريك الاقتصادي الأول للجزائر. الجزائر ليست سوقا ولكن شريكا فعليا".
وفي ثاني يوم من زيارته للجزائر التقى فابيوس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بحضور رئيس الحكومة عبد المالك سلال ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
وبدأ فابيوس، الأحد، زيارة إلى الجزائر برفقة 20 رئيس مؤسسة اقتصادية التقى خلالها نطيره رمطان لعمامرة ورئيس الوزراء.
وأكد بيان لرئاسة الوزراء الجزائرية أن العلاقات الاقتصادية بن البلدين تشهد "تطورا إيجابيا في صالح البلدين".
وتعتبر فرنسا ثاني ممون للجزائر بصادرات بلغت سنة 2013 ما قيمته 6.25 مليار دولار بعد الصين التي انتزعت منها مركز الممون الأول للجزائر بصادرات بلغت 6.82 مليار دولار، إذ تحتل الشركات الفرنسية المرتبة الأولى في الاستثمارات خارج النفط والغاز.