أكد حسن يوسف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن اعتداءات الأجهزة الأمنية بالضفة على مسيرات التضامن مع الأسرى لا تخدم الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال يوسف خلال مؤتمر صحفي لتوضيح ملابسات ما جرى معه ليلة أمس، إن ما يحدث في مدن الضفة لا يصب في صالح الوحدة ولا المصالحة.
وأضاف "الأجهزة الأمنية اعتدت بالضرب على المشاركين في المسيرة واعتقلت عشرة أشخاص منهم"، مشدّدًا أن المعركة ليست مع السلطة ولا أجهزتها الأمنية، معلقًا "السلطة بكل قوتها تحارب راية (راية حماس التي كانت مرفوعة في المسيرات)".
وطالب القيادي بحماس، السلطة بالضفة تحديد موقفها من حركة حماس، مؤكدًا أن السلوكيات التي تمارسها توضح أن السلطة تعتبر حماس تنظيم غير شرعي.
وتابع: "ممارسات الأجهزة الأمنية زادت من الفجوة أكثر مما كانت عليه قبل اتفاق المصالحة"، معتبرًا أنها تحرف البوصلة عن مواجهة الاحتلال.
وشدّد يوسف على أنهم لن يلتزموا أو يستجيبوا لرغبة أحد، ولا يمكن للأجهزة الأمنية أن تقف أمام مسيرات التضامن مع الأسرى المضربين.
وحول ملابسات الاعتداء عليه أمس، بين أن ضابطًا من الأجهزة الأمنية اعتدى عليه بالضرب، موجهًا له كيل من الشتائم أثناء مشاركته في المسيرة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأوضح يوسف أن الأجهزة الأمنية بالضفة علمت بأمر المسيرات التضامنية بالأمس ووافقت عليها أمنيًا.
واعتدت الأجهزة الأمنية في الضفة على فعاليات التضامن مع الأسرى في عدة محافظات بالضفة المحتلة الليلة الماضية، فيما تعرّض العشرات من المشاركين للضرب والاعتقال.