سيطر مسلحون على ناحيتي الصينية وسليمان بيك في محافظة صلاح الدين العراقية وفقا لمصدر عسكري، في وقت بدأ الجيش العراقي بالانسحاب من محيط مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
كما فرض المسلحون الذين قالت الحكومة إنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" سيطرتهم على مناطق في محافظة كركوك، بالإضافة إلى محافظة نينوى التي سقطت بأكملها في أيديهم صباح الثلاثاء.
وذكر مصدر أن معارك شرسة تدور في ناحية رشاد جنوب غربي كركوك بين الشرطة و مسلحين، مشيرا إلى أن الجيش العراقي في تلك المناطق غير قادر على قتال المسلحين.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أن الجيش العراقي بدأ بالانسحاب من محيط مدينة الفلوجة الشرقي وتحديدا على الطريق الذي يربط الفلوجة بالكرمة.
وأكدت المصادر أن أعدادا كبيرة من الشاحنات محملة بالمعدات العسكرية والآليات خرجت من معسكري طارق والمزرعة بمحيط الفلوجة متجهة إلى بغداد.
وأعلنت الحكومة العراقية، حالة النفير العام، والتعبئة القصوى في البلاد. وبدأ الجيش العراقي، شن غارات على مدينة الموصل، التي سيطر عليها المسلحون.
من جانب آخر، أعرب البيت الأبيض عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في العراق، وتعهد بتقديم كافة المساعدات الضرورية لحكومة بغداد.
وقال البيت الأبيض إن الحكومة العراقية تواجه تحديات أمنية وعسكرية كبيرة في البلاد.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن هناك حاجة لسياسة تشاركية في الحكم من طرف الحكومة العراقية من أجل مواجهة التحديات الأمنية في البلاد.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي أنه جرى إبلاغ الكونغرس بخطط لإبرام صفقة أسلحة بمليار دولار مع الحكومة العراقية.
سكاي نيوز