دعت حركة الجهاد الإسلامي، الأذرع العسكرية التابعة للمقاومة بالتحرك نحو تصعيد العمل العسكري ضد الاحتلال "الإسرائيلي" للتضامن والدفاع عن قضية الأسرى داخل السجون .
وأكد أحمد المدلل، القيادي البارز في حركة الجهاد، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأربعاء، أن دور المقاومة والأجنحة العسكرية يجب أن يُفعل من جديد وتستخدم خططا جديدة، للضغط على الجانب "الإسرائيلي" لإنصاف الأسرى والدفاع عن قضيتهم.
وطالب المدلل، المقاومة الفلسطينية للبدء بالتحرك نحو خطف جنود "إسرائيليين"، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، وتحريك البوصلة من جديد نحو معاناة الأسرى التي يعيشونها بشكل يومي داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وشدد على أن حجم التأييد والدعم السياسي والشعبي، لقضية الأسرى ضعيف ولم يصل لمستوى التضحيات التي يقدمها الأسرى داخل السجون، وخاصة المضربين عن الطعام لليوم الـ49 على التوالي، موضحا أن ضعف الدعم السياسي أثر سلبا على حجم التأييد الدولي لقضية الأسرى الفلسطينيين.
كما دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، السلطة بالتحرك نحو المجتمع الدولي، واستثمار عضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة بفضح الاحتلال والضغط عليه للإفراج عن الأسرى وقف سياسية التعسف والهمجية التي يتعرضون لها من قبل مصلحة السجون "الإسرائيلية".
ويخوض الأسرى الإداريون في السجون "الإسرائيلية" والبالغ عددهم (189) معتقلا، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 24 نيسان الماضي، برفقة 125 معتقلا مساندا لهم، بينما يرقد أكثر من 70 في المستشفيات بعد تدهور حالتهم الصحية جراء إضرابهم عن الطعام، تنديدا باعتقالهم إداريًا (دون تهمة أو محاكمة)، وسعيا لإسقاط "الملف السري".