لم يكن المهاجم الكرواتي الجنسية البرازيلي الأصل إدواردو سيلفا يعلم أنه سيأتي يوما يتحتم عليه مواجهة أبناء جلدته في افتتاح أكبر الأحداث العالمية في كرة القدم وهو كأس العالم، وزاد الأمر تعقيدا بإقامة هذه المواجهة على أرض البرازيل.
ومما لاشك فيه فإن المهاجم الكرواتي سيواجه التحدي الأكبر في حياته الخميس على ملعب أرينا ساو باولو، أمام أبناء جلدته، وسيكون تحت ضغوط لا يحتملها أحد، وستزداد هذه الضغوط إذا أحرز هدفا في مرمى البرازيل، في وقت كان من المفترض أن يرتدي فيه اللونين الأصفر والأزرق.
ويبلغ سيلفا من العمر "31 عاما" وهو من مواليد ريو دي جانيرو وبدأ حياته الاحترافية في أوروبا عندما لعب لنادي دينامو زغرب الكرواتي، ويلعب حاليا لنادي شاختار دونيتسك الأوكراني, كما لعب لأرسنال الإنجليزي.
ومن المتوقع أن يتم الإبقاء على "دودو" كما يلقب سيلفا على دكة البدلاء في المباراة الافتتاحية، مع إمكانية الدفع به على حسب سير مجريات اللقاء.
وشارك اللاعب الكرواتي في 63 مباراة دولية وسجل 29 هدفا، ليحتل المركز الثاني في تاريخ هدافي الفريق، خلف دافور سوكر الذي سجل 45 هدفا.
ويضم الفريق الكرواتي بين صفوفه لاعب آخر مولود في البرازيل، هو خورخي سمير كروز كامبوس، الذي ولد في ولاية باهيا، التي يقيم فيه الفريق الكرواتي خلال المونديال وبالتحديد في مدينة سلفادور.