تتجه الأنظار مساء اليوم صوب مدينة ساو باولو البرازيلية التي تشهد افتتاح الحدث الأبرز عالميا والمتمثل في انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم.
المهرجان الكروي المشهود ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل أربعة أعوام, حتى يتمكنوا من مشاهدة المنتخبات الأقوى عالميا.
"الرسالة" وضمن معايشتها كأس العالم لحظة بلحظة, استبقت انطلاق البطولة, لتنقل لقرائها توقعات المتابعين من إعلاميين ولاعبين وجماهير اللعبة, الذين عبّروا عنها وفق رؤيتهم المختلفة.
كلاسيكو أمريكا الجنوبية
البرازيل والأرجنتين كانتا حاضرتين بقوة, ضمن الترشيحات للحصول على اللقب والتتويج بالبطولة, وذلك من خلال التوقعات التي رصدناها من قبل المتابعين, فالإعلامي محمد النخالة مراسل قناة الكأس القطرية توقّع أن تختتم البطولة بكلاسيكو العالم "الأمريكي الجنوبي", وذلك بوصول الأرجنتين والبرازيل للنهائي الحلم.
وعلل النخالة توقعه مستدلا بقوة الفريقين على الصعيد الدفاعي والهجومي, بالإضافة لعامل المناخ الذي سيصب في مصلحة منتخبات أمريكا الجنوبية على عكس نظيرتها الأوروبية.
ولم يبتعد الإعلامي غسان محيسن برأيه كثيرا عن سابقه, باختلاف حصره ترشيح البرازيل للظفر باللقب, والتي تمتلك الأفضلية بإقامة البطولة على أرضها, زيادة على ذلك الحافز المعنوي للاعبين والمتمثل بالدعم الكبير من قبل جماهير السامبا, بالإضافة لتذبذب المستوى الفني لباقي المنتخبات على حد تعبيره.
العامل المشترك
وعلى صعيد نجوم اللعبة المحليين, توقع كابتن غزة الرياضي "العميد" هاني المصدر أن ينحصر لقب البطولة بين منتخبات "إيطاليا, والبرازيل, وإسبانيا, وألمانيا", نظرا لقوتها كونها تمتلك أفضل العناصر, إضافة لخبرتها الكبيرة في البطولات العالمية.
وكانت البرازيل العامل المشترك في الترشيح لنيل اللقب, وهذه المرة عن طريق نجم نادي الهلال إحسان أبو دان الذي اعتبر أن الفرصة مواتية لمنتخب السامبا, لأسباب كثيرة, أهمها عاملي الأرض والجمهور.
أما في توقعات الجماهير فقد رشّح عاهد عناية منتخب الأرجنتين للظفر بالبطولة, معتمدا في توقعه على الأسماء الكبيرة التي يضمها المنتخب, وعلى رأسها خط الهجوم المميز بقيادة "ليونيل ميسي, وسيرجيو أغويرو, وأنخيل دي ماريا", متوقعا أن تستفيد الأرجنتين من الموسم الخرافي الذي قدمه الأخير مع ريال مدريد.
فما بين التكهنات والأمنيات, هل تنجح توقعات المتابعين في تتويج منتخب من القارة اللاتينية باللقب على طريقة الإخطبوط "بول", أم ستكون لـ"القارة العجوز" كلمة الفصل وتحتفظ باللقب الذي سكن خزائن "الماتادور" في النسخة الأخيرة من المونديال.