غزة- الرسالة نت
اتهم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أجهزة فتح الأمنية باعتقال اثنين من عناصره في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وأوضح الحزب أنّ عناصر من مركز شرطة بديا، غربي سلفيت اعتقلت اثنين من عناصره في بلدة بديا بدون مذكرة اعتقال، وذكر أن المعتقلين هما شاهر عساف (32 عاماً)، والشاب عرفات شواهنة (23 عاماً) و تم نقلهما إلى مركز شرطة المحافظة بسلفيت.
وقال الحزب أنّ الشرطة أبلغت ذويهما أنّ الاعتقال جاء على إثر توزيعهما لبيان الحزب الذي أصدره حول أحداث قلقيلية الأخيرة التي منعت فيها السلطة الحزب من عقد ندوة في قاعة البلدية.
وقال الحزب، إنه وبعد أن قرر قاضي صلح سلفيت إطلاق سراحهما بكفالة عدلية، وبعد أن انتهى ذوو الشابين من استكمال إجراءات الكفالة صباح الأربعاء 10-3-2010، وقاموا بتسليمها إلى مدير شرطة سلفيت، وبدلاً من إطلاق سراح الشابين بموجب قرار القاضي، قامت الشرطة بتسليم الشابين إلى جهاز المخابرات العامة.
وأضاف بأنه بعد ثلاثة أيام من الاعتقال ورفض الإفراج عنهما من قبل جهاز المخابرات، قام جهاز المخابرات بتسليم الشابين إلى الأمن الوقائي والذي رفض بدوره تنفيذ قرار القاضي بالإفراج عنهما.
وأشار إلى أنّ الأمن الوقائي أطلق سراح أحدهما بعد تعذيبه، بينما عرض الآخر على النيابة العسكرية، وهو ما استنكره الحزب.
واعتبر الحزب أن استهتار الأجهزة الأمنية بالقانون لهذه الدرجة لم يكن إلا بعد أن وجدوا أن التواطؤ متوفر وجاهز دائما من قبل القضاء معهم، في إشارة منه إلى محكمة العدل العليا التي أمهلت الأجهزة 20 يوماً للرد على سبب الاعتقال بدلاً من الحكم بضرورة تنفيذ قرار محكمة الصلح.