أصيب اليوم الجمعة ثلاثة صحفيين بجروح والعشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية إلى الغرب من رام الله.
وانطلقت المسيرة من وسط القرية عقب صلاة الجمعة؛ لرفض الاستيطان وجدار الفصل العنصري، وفاء وانتصارا للأسرى الاداريين في معركة الامعاء الخاوية.
ووفق مصادر محلية، فإن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة بقوة عند اقترابها من جدار الفصل العنصري، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي عباس المومني برصاصة مطاطية بالخاصرة، ومصور تلفزيون فلسطين شامخ جاغوب بقنبلة غازية بالبطن، والمصور الصحفي هيثم الخطيب بقنبلة غازية بالبطن، إضافة إلى العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق الشديد.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وشعارات تندد بسياسة الاعتقال الاداري، وصورا لعدد من الأسرى، فيما ارتدى المشاركون لباس مصلحة السجون "الاسرائيلية".
وخلال هذه الفعاليات وقبل قمع الاحتلال للمسيرة قام المتظاهرون باللعب بكرة القدم لإرسال رسالة إلى العالم والتي تتجه انظاره الى كأس العالم في البرازيل إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال "الاسرائيلي".