عقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية مكثفة في مكتبه بتل الربيع المحتلة، بمشاركة وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعلون، إضافة لوزير الأمن الداخلي ورئيسي هيئة الأركان العامة والشاباك، لبحث خطف الجنود المستوطنين في الخليل.
وكان ثلاثة من المستوطنين قد فقدوا في مدينة الخليل، وسط تعزيزات أمنية مكثفة من جانب قوات الاحتلال.
وذكر إعلام الاحتلال أن نتنياهو أجرى مشاورات أمنية مكثفة بمدينة القدس المحتلة، بمشاركة وزيري الحرب والأمن الداخلي، إثر اختفاء المستوطنين.وحمل الكيان "الإسرائيلي"، أجهزة أمن السلطة المسؤولية عن سلامة المستوطنين المفقودين.
وقال موقع والا إن من بين جندي من المختطفين يحمل الجنسية الأمريكية، وتم ابلاغ واشنطن بالعملية.
وما زالت المواجهات مندلعة بمدينة الخليل، تضامنًا وتأييدًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لمدة تزيد عن الشهرين.
وأفادت مصادر إعلامية بالخليل أن المحافظة تشهد تحليقًا مكثفًا جدًا لطائرات الاستطلاع "الإسرائيلية"، فيما يفتش جيش الاحتلال منازل مدينة دورا والأودية والجبال بمنطقة سنجر الواقعة بين دورا والخليل.
وفي السياق، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن اجتماعًا أمنيًا جرى بين قيادة قوات الاحتلال وأمن السلطة بمدينة الخليل.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع يهدف إلى بحث اعادة المستوطنين المفقودين إلى الاحتلال.
وقالت إن قوات السلطة بدأت بالبحث عن المختطفين، واستدعاء بعض النشطاء بمدينة الخليل.
ولفت إعلام الاحتلال إلى المفقودين الثلاثة هم جنود في جيش الاحتلال، وقد أبلغ أحدهم عن عملية اختطافه قبل العملية بدقائق.
وأشار إلى أن السيارة المحروقة التي عثر عليها تعود للخاطفين وليس المختطفين، وفقًا لزعمه.