يتعين على جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي ولاعبه الجديد سيسك فابريغاس القادم من برشلونة الإسباني هذا الصيف، نسيان تاريخ طويل من الخلافات بينهما يمتد 7 أعوام.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية تقريرا مطولا، تبرز فيه بعض المواقف السلبية بين فابريغاس ومدربه الجديد مورينيو، وأشارت إلى أن الصدام بدأ في نهائي كأس رابطة المحترفين "كارلينج كاب" في فبراير 2007، عندما اشتبك اللاعب الإسباني مع "السبيشيال وان" عقب طرد الثلاثي أديبايور، كولو توريه، وجون أوبي ميكيل.
وفي أغسطس 2011، أراد مورينيو الرد على فابريغاس، حيث التقطت عدسات التليفزيون المدرب البرتغالي وهو يوجه ركلة للاعب أثناء تألمه على الأرض بعد تدخل عنيف في مباراة كأس السوبر الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب "كامب نو".
وتساءلت الصحيفة الإنجليزية: "كيف سيتعامل فابريغاس مع مورينيو الذي وصف آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال والأب الروحي لسيسك بأنه متخصص في الفشل، ذلك التصريح الذي أطلقه المدرب البرتغالي في فبراير الماضي"، وأضافت أن فابريغاس بات في وضع حرج للغاية للدفاع عن صديقه فينجر.
كما شهد شهر فبراير من العام الجاري، صدام آخر بين سيسك ومورينيو، عندما قال اللاعب الإسباني: "هناك مدرب يتكلم كثيرا قبل المباريات، عليه أن يخرس، ويريح الجميع من تصريحاته"، وذلك ردا على مورينيو الذي قال إن مانشستر سيتي سيواجه أضعف جيل لبرشلونة في السنوات الأخيرة في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.