أقرّ رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو، مساء السبت، باختطاف الجنود الثلاثة، معتبرًا أن الكيان يعيش حالة من الحرب.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده، بحضور وزير الحرب موشيه يعلون وقائد الأركان بيني غانتس، "إن "إسرائيل" تعيش أياماً عصيبة، وتبذل جهدًا استخباريًا وعسكريًا ضخمًا للوصول إلى الجنود أحياء".
وأشار إلى أنه خول الجيش الإسرائيلي وكافة أذرع الأمن الإسرائيلية لاستخدام كافة الوسائل لإعادة المستوطنين أحياء إلى ذويهم.
وشدد على أن قواته تسعى جاهدة لمنع نقل المخطوفين إلى قطاع غزة أو أي منطقة أخرى، وكذلك إعداد القوات لأي سيناريو محتمل وعلى مدار الساعة.
كما حمل السلطة والرئيس محمود عباس المسئولية عن حياتهم، مستنكراً ما أسماه "تملص السلطة من المسئولية عن الذي جرى"، حيث طالب أبو مازن بالعمل على العثور عليهم وإطلاق سراحهم.
من جانبه، توعد وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون بالوصول إلى الخاطفين والإفراج عنهم، منوهاً إلى استنفار كافة القوات العسكرية وعلى مدار الساعة.
وتحدث قائد الأركان الإسرائيلي خلال المؤتمر الصحفي أن الحديث يدور عن عملية خطف خطرة، مشدداً على وضع كافة القوات على أهبة الاستعداد لأي طارئ وفي أي جبهة.
ومن المقرر أن يترأس نتنياهو بعد قليل جلسة طارئة للكابينت تستمر حتى ساعات منتصف الليل لتدارس الموقف والخروج بتوصيات حازمة للوصول الى الخاطفين.