قائمة الموقع

تواصل الاعتقالات في صفوف كوادر حماس بالضفة

2014-06-15T00:45:01+03:00
الضفة المحتلة- الرسالة نت

شنّت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، فجر الأحد، حملة اعتقالات في صفوف قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكوادرها في الضفة المحتلة.

وطالت الحملة نواب عن  حماس في المجلس التشريعي وهم: الشيخ حسن يوسف وفتحي القرعاوي القياديين بالحركة في مدينة رام الله، إضافة للنائب حسن البوريني من نابلس، والنائب عبد الرحمن زيدان، بينما تركت اخطارًا  للنائب أحمد الحاج علي من مدينة نابلس بغرض تسليم نفسه.

كما طالت محمد غزال وأحمد صقر ومحسن شريم، وعبد الجبار جرار عمر البرغوثي من منطقة كوبر غرب رام الله، والشيخ زيد سرحان من مخيم الفارعة جنوب نابلس، وكل من أمير الدحبور ونائل عنايا من قضاء قلقيلية، وعرفات ناصر ومصطفى ربايعه واحمد سلاطنه ومحمد بني عودة من الخليل.

كما اعتقل الاحتلال الوزيرين السابقين وصفي قبها من مخيم جنين وخالد عرفة في مدينة رام الله، واعتقل أيضا أسرى محررين من بينهم القيادي بالجهاد الإسلامي طارق قعدان، والأسير المحرر فراس جرار والقادة نادر وفازع صوافطة، وشملت كذلك دعاة وأئمة مساجد وأساتذة جامعات.

واقتحمت قوات الاحتلال السكن الجامعي بجامعة النجاح الوطنية، واعتقلت عددًا كبيرًا من نشطاء الكتلة الاسلامية، وهم: الطالب في جامعة النجاح والناشط الشبابي سمير أبو شعيب، والطالب أحمد عواد، والطالب أنس رداد، والطالب عبد الله بني عودة.

وفي مدينة بيت لحم تم اعتقل جنود الاحتلال القيادي الأسير المحرر يوسف اللحام والمحررين وعمرو ذياب ومحمود عياد وأحمد طقاقطة.

وفي السياق ذاته، تواصل "الرسالة نت" مع عوائل بعض الأسرى المختطفين، من جهتها قالت زوجة القيادي وصفي قبها إن القوات الخاصة اقتحمت المنزل فجر اليوم، وكانت بيدها قائمة أسماء وعندما تأكدت من زوجها اقتادوه إلى الاعتقال.

بينما ذكر أويس نجل الشيخ حسن يوسف، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم، واقتادت والده إلى مركز الاعتقال.

والشيخ يوسف من أكثر القيادات بالضفة المحتلة تعرضًا للاعتقال الإداري، وقضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 17 عامًا، وقد اطلق سراحه قبل حوالي شهرين.

أما سمير أبو شعيب فقد دهمت قوات الاحتلال منزله دون سابق إنذار، واقتادته إلى الاعتقال بصورة همجية.

وكان أبو شعيب قد أكدّ لـ"الرسالة نت"، قبيل اعتقاله بدقائق معدودة أن قوات الاحتلال تحاصر منطقة سكنه.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00