خانيونس – الرسالة نت
قال د صالح الرقب المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أن هدم الأقصى سيكون المسمار الكبير والرئيس في نعش دولة الصهاينة ، وقال حسب اعتقادي أن اليهود سيهدمون الأقصى لان كل شيء أصبح جاهز لديهم ويستعدون لذلك مذ سنوات .
وأضاف أن زلزال اصطناعي قادم سيضرب المنطقة ويهدم المسجد ويقول الناس قضاء وقدر .
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها تجمع النقابات المهنية بمحافظة خان يونس مساء أمس الجمعة في مقر بلدية خان يونس تحت عنوان معركة المقدسات نظرة عقائدية وتاريخية وحضر الندوة العشرات من كل النقابات المهنية.
ولم يستغرب الرقب هدم اليهود للمسجد الأقصى لأنه هدم في التاريخ مرتين وان اغلب الأساسات أصبحت على فراغ وينتظرون الوقت لهدم المسجد
أشار إلى أن بشائر الخلافة الإسلامية القادمة ستظهر والتي سيكون مقرها القدس .وأجاب على تساؤل هو عنوان محاضرته هل سيهدم اليهود المسجد الأقصى وأجاب ان القارئ للتاريخ ولتصريحات القادة الاسرائبليين على مر العصور يدرك أن هدم الأقصى وبناء الهيكل هو عقيدة وهدم للصهاينة وسيصلون إلية بفضل مساعدة القادة العرب لهم .
وأوضح أن الحفريات لم تبدأ منذ عام 1967 بل من القرن الماضي ومنذ ذلك الوقت وهم يبحثون عن أثار لهيكلهم المزعوم ولم يجدوا سوي أثار إسلامية للعهد الأموي .
وأكد أن الهيكل هو خرافة وأسطورة وان احد علماء الصهاينة قال أن كنيس الخراب ليس له اثر قديم .
وعرض الرقب العديد من الصور التي تدل على خطورة الأوضاع في القدس الشريف والحفريات والاستعدادات لدي الصهاينة للوصول إلى هدفهم وقدم صور للهيكل وكنيس الخراب كل هذا في ظل الصمت العربي والإسلامي .
ومن جهته تحدث د زكريا السنوار المتخصص في الشؤون الفلسطينية وقال أن كنيس الخراب هو مقدمة بناء الهيكل ، وقال نحن العرب والمسلمون نتحرك بردات فعل فقط ولم نحرك ساكنا وتساءل ما الذي يمنع الصهاينة من هدم المسجد فالمسجد محتل ومهدد منذ عشرات السنوات ، وعندما يعلن اليهود عن عمل ما في القدس نتحرك بشكل ضعيف ثم نسكت وكأنه شيء لن يحدث .
وقال ثارت الثائرة عند افتتاح الكنيس لكن المشكلة ليست افتتاح الكنيس لأنه بدا العمل به منذ عام 2006 ولا احد يعلم ذلك .
وأضاف أن هناك حالة م قلة المعرفة لدي المواطنين بما يحدث في القدس وان العرب والمسلمين على جميع المستويات الرسمية والشعبة والثقافية لا توجد لهم اهتمامات بالقدس بل هي ردات فعل وقال إن الجماهير العربية تحركت واحتفلت في مباريات مصر والجزائر لكن للقدس لا توجد حياة .
وأشار إلى أن المناهج الفلسطينية لا توجد بها صورة حقيقية عن القدس بل هي مادة اثرائية وضعيفة على عكس الصهاينة يزرعون في أبنائهم الهيكل منذ الصغر .