نافياً وجود أي جديد في ملف الصفقة

حمدان: حماس تبذل جهود كبيرة لانجاز المصالحة

بيروت – الرسالة نت

كشف أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس عن وجود جهود كبيرة تبذل من قيادة "حماس" لانجاز المصالحة الفلسطينية، موضحاً أن أهم تلك البنود التي حملها وفد الحركة خلال جولته قبل شهرين كان ملف المصالحة الفلسطينية، وضرورة تحقيقها، إضافة إلى شرح وجهة الحركة فيها.

 

وشدد على حرص حركة حماس على المصالحة وأن الجهود لتحقيقها لن تتوقف، داعياً القمة العربية المقرر عقدها في ليبيا أواخر الشهر الجاري لتكون قمة المصالحة الفلسطينية.

إبرام المصالحة

وقال حمدان في تصريحات صحفية لجريدة "السبيل الأردنية" :" إن الأساس إبرام المصالحة، وحضور "حماس" ليس أساسياً أو جوهريا، المهم هو وجود تجاوب حقيقي مع الجهود التي تبذل من أجل انجاز المصالحة وليس محاولة لإفشال هذه الجهود من خلال سحب المواقف باتجاه قضايا قد لا تكون صحيحة".

 

وحول ما نشر عن نية "حماس" التوقيع على ورقة المصالحة المصرية قبل قمة ليبيا،؛ أكد حمدان أن الحديث يأتي في سياق اهتمام وحرص الحركة على تحقيق المصالحة.

 

وبالنسبة لما يتردد عن إصرار القاهرة وسلطة فتح في رام الله عدم الشروع بالمصالحة قبل توقيع "حماس" على الورقة المصرية، قال حمدان:" إن المصالحة لا يمكن أن تبرم بالقوة، وأنها لا تتم إلا بالتراضي مع الأطراف جميعا".

 

وتابع القيادي في حماس:"الحركة اتفقت على جملة من القضايا والعناوين جرى إبرامها والتوقيع عليها في القاهرة، ونحن متمسكون بمطابقة أي صيغة على ما تم الاتفاق عليه تفصيليا خلال جولات الحوار".

 

وبخصوص توجيه دعوة لـ"حماس" لحضور القمة العربية المقبلة في ليبيا طرابلس، أوضح حمدان أن إثارة موضوع توجيه دعوة للحركة من عدمه هو "محاولة لإفشال الجهود التي تبذل من أجل إبرام المصالحة في القمة".

لا جديد

وفيما يخص صفقة التبادل نفي حمدان وجود أي جديد في هذا الموضوع، مستطرداً:" سبب إفشال الصفقة هو العبث الصهيوني المتواصل، كما أن حماس والفريق المفاوض والذي بذل كل الجهد لتحقيق صفقة تخدم المصلحة الفلسطينية والمفاوض الألماني، يؤكدون أن الفشل بسبب السلوك الصهيوني، وأنه ما لم يغير الإسرائيليون سلوكهم فسيبقى شاليط أسيراً ".

 

 

البث المباشر