الضفة الغربية- الرسالة نت
شارك النواب الإسلاميون في محافظة نابلس اليوم الأحد 21-3-2010, في تشييع شهداء قرية عراق بورين شمال نابلس, وكان الشهيدان محمد إبراهيم قادوس و أسيد عبد الناصر قادوس (16 عاما) ارتقيا برصاص قوات الاحتلال يوم أمس أثناء تصديهم لاعتداءات المستوطنين على قريتهم بصدورهم العارية .
وقدم النواب خلال مشاركتهم في التشييع التهنئة لذوي الشهيدين قادوس, مؤكدين على أن دماء الشهداء كانت وستبقى وقود يشعل الأرض من تحت أقدام المحتل, ولعنة تطارده.
وشدد النواب على أن ما جرى جريمة صهيونية جديدة من سلسة جرائم متواصلة لا تتوقف ولن تتوقف إذا لم يجد الاحتلال ما يردعه ويوقفه عن تماديه.
وأشار النواب إلى أن ما يلقاه المستوطنون من حماية الجيش لهم خلال اعتداءاتهم في القرى والمدن دليل واضح على مباركتهم لهذه الاعتداءات ودعمهم باتجاه استمرارها .
ورأى النواب في صمت السلطة عن هذه الجرائم وسعيها الدؤوب للعودة للمفاوضات مشاركة في استمرارها, وضوءا اخضرا للاحتلال ليسفك المزيد من الدماء بغطاء رسمي فلسطيني , وطالب النواب السلطة رفع قبضتها الحديدية عن المقاومة في الضفة, مشددين على أن تقييد المقاومة لا يخدم سوى الاحتلال .