خانيونس – الرسالة نت
شارك العشرات من أهالي الأسرى والجرحى وضحايا الحصار الصهيوني في اعتصام غرب خان يونس اليوم الأحد (21-3) نظمته جمعية واعد للأسرى والمحررين وجمعية السلامة للجرحى بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون للمنطقة.
وتجمع الأهالي والجرحى وضحايا الحصار قرب مشروع الإسكان التابع لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، غرب حي الأمل في خان يونس ورفعوا يافطات تطالب مون بخطوات أكثر فاعلية من أجل رفع الحصار وإنهاء معاناة السكان وتفعيل الآليات الدولية لمعاقبة قادة الاحتلال الذين اقترفوا جرائم حرب في قطاع غزة.
وردد المشاركون هتافات تطالب بنصرة المظلومين في القطاع، وضرورة أن تتجاوز الأمم المتحدة التصريحات الكلامية لجهة اتخاذ خطوات عملية لكسر الحصار وإيواء المشردين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
ورفع المعتصمون لافتات تدعوا إلى رفع الحصار والعمل من أجل الافراج عن الأسرى من سجون الاحتلال , وقدم المعتصمون رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بأنه ليس من الإنصاف المطالبة بإطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط بينما يقبع 11 ألف أسيرا فلسطينيا خلف القضبان.
كما اعتصم مئات الطلاب والأطفال والجرحى والمتضررين من الحصار والحرب الإسرائيلية صباح اليوم الأحد 21/3/2010 أمام معبر بيت حانون في استقبال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارته لغزة؛ لمطالبته بالتحرك لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من أربع سنوات.
وقد اصطف قرابة 200 من طلبة المدارس بالقرب من معبر بيت حانون على امتداد شارع صلاح الدين رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بحصار غزة, وإلى جانبهم مئات الجرحى مبتوري الأطراف جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع, حيث كان من بينهم أحد المرضى ملقى على سرير بجانب المعبر مناشداً الأمين العام للأمم المتحدة بإنقاذ حياته وحياة المرضى الفلسطينيين المحرومين من العلاج بالخارج نتيجة استمرار الحصار الصهيوني على القطاع.
و قد سلَم أهالي عزبة عبد ربه رسالة أهل غزة المحاصرين – باللغتين الإنجليزية والعربية - للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مفادها مطالبته بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة آلاف المرضى المحرومين من العلاج بسبب الحصار الإسرائيلي والتدخل الجاد لإنهاء الحصار ورفع معاناة أهالي غزة.