اقتحمت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء، عدة مناطق في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة وسط اندلاع للمواجهات.
وأفاد شهود عيان لـ"الرسالة نت" أن قوة عسكرية كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل جنوب مدينة نابلس، حيث انتشرت قوات المشاة والجيبات العسكرية في القرية، فيما تمركزت جيبات أخرى على مدخلها.
وأشاروا إلى أن مواجهات متفرقة اندلعت في تل بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال، أطلقت خلالها القوات (الإسرائيلية) وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن إصابات حتى لحظة نشر الخبر.
كما شوهدت حشودات عسكرية كبيرة في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، حيث أفاد شهود عيان بأن قوات (إسرائيلية) تتمركز في شارع المسلخ وشارع القدس وفي محيط مخيم بلاطة شرق المدينة، فيما شرعت بعمليات كر وفر في تلك المناطق.
وأضاف الشهود: "الشبان أغلقوا عددا من الشوارع التي تسلكها الجيبات بالإطارات المطاطية، في ظل توقعات باتساع العملية العسكرية في المدينة".
وفي ذات السياق قالت مصادر خاصة لـ"الرسالة نت" إن سلطات الاحتلال أبلغت جهاز الأمن الوطني والشرطة وجميع الأجهزة الأمنية بعدم التواجد في شوارع مدينة نابلس وأحيائها خلال الليل، في إشارة لنيتها اقتحام المدينة، وشن حملة عسكرية فيها قد تطال اعتقال مواطنين واقتحامات لمنازلهم.
ويذكر أن أجهزة أمن السلطة تخلي جميع نقاط تواجدها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمناطق الضفة المحتلة.
وتشهد مدينة نابلس حملة مداهمات واقتحامات واسعة منذ أربعة أيام في إطار الحملة التي تشنها قوات الاحتلال للبحث عن المستوطنين المفقودين.