رفح –الرسالة نت
نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي اليوم, مسيرة شعبية في منطقة حي النهضة على الحزام الأمني " المزعوم " شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وتأتي المسيرات الشعبية رفضاً للحزام الذي يبتلع ما يقارب 20 % من الأراضي الزراعية , و رفض إجراءات الاحتلال وسياساته العدوانية وكافة أشكال مصادرة والنهب الأراضي الفلسطينية .
وشارك في المسيرة وفداً أجنبياً من حركة التضامن الدولية و شخصيات وطنية ومؤسسات الأهلية، أضافه إلي المتضررين من هذا الحزام وممثلين عن القوى والفصائل السياسية وحشد من جماهير مدينة رفح .
ورفع المشاركين الأعلام الفلسطينية والشعارات الرافضة للسياسة مصادرة الأراضي والاستيطان .
وقال إبراهيم الزعانين عضو الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني" أن الاحتلال يصادر أرضنا الفلسطينية وينهبها على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة من 300 – 500 متر".
واعتبر أن ذلك يعني مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية وتهجير المئات من الأسر الفلسطينية وتدمير المنازل والمنشئات المدنية، علاوة على جملة المخاطر الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن وجود الحزام الأمني المزعوم .
وأكد الزعانين أن ذلك يأتي في إطار الحرب الشاملة والممنهجة التي يشنها الاحتلال على شعبنا للنيل من صموده والقفز عن حقوقه الوطنية عبر سلسلة من الممارسات والإجراءات العدوانية وسياسة الأمر الواقع التي تهدف لوأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة .
بدورة قال الدكتور عبد السلام الشقاقي في كلمة المتضررين " أن الاحتلال الذي سلب الأرض ويفرض الآن حزاماً أمنياً على حدود قطاع غزة الشرقية والشمالية , و شرد الآلاف من العائلات والمزارعين ومنعهم من الوصول إلي حقولهم ومزارعهم بعد أن جرف الأرض ودمرها ".
وتساءل الشقاقي" أين الانسحاب الإسرائيلي من القطاع ولا زالوا يدمرون الحقول والمزارع والمنازل..!؟" ، لافتاً أنه عوضاً عن الحصار الظالم والقصف المتكرر للمناطق الحدودية يستغل الاحتلال حالة الانقسام الفلسطيني ليصعد عدوانه وحصاره والتمادي من مصادرة وسرق الأرض الفلسطينية .