يسعى المنتخب الألماني لحسم تأهله لدور ال 16 بنسبة كبيرة، عندما يلتقي بنظيره الغاني في الجولة الثانية بالمجموعة السابعة بالمونديال البرازيلي، بعد أن فاز في الجولة الأولى على نظيره البرتغالي برباعية نظيفة.
في حين يدخل منتخب غانا اللقاء وهو يبحث عن عدم الخروج المبكر بعد هزيمته من أمريكا (1-2).
ويخشى لاعبو ألمانيا تكرار سيناريو مونديال 2010 ، عندما فازوا في المباراة الأولى بالمجموعة على أستراليا برباعية نظيفة، ثم تعرضوا لهزيمة من صربيا بهدف نظيف واحتاجوا للفوز على غانا أيضا (1-0)، ليتأهلوا معها إلى دور الـ 16 .
لن يجري لوف المدير الفني لألمانيا أي تغييرات في طريقة اللعب (4-3-3 ) أو التشكيل الذي لعب به المباراة الأولى، باستثناء إمكانية غياب المدافع هوميلس المصاب، وسينقل جيروم بواتينج من الناحية اليمنى إلى مركز قلب الدفاع، على أن يدفع بشكودران موستافي أو ماتياس جنتر في مركز الظهير الأيمن.
ولن تكون هناك مفاجآت من الجانبين، فسيجلس كلوزه احتياطيا للمرة الثانية، وهو ما يعلمه ابياه جيدا وأن مصدر الخطورة في الخط الأمامي، يتمثل في مولر الذي سجل 3 أهداف في المباراة الأولى، بينما سيفرض لوف رقابة لصيقة على أسامواه جيان مصدر الخطورة في هجوم غانا.
التصريحات السابقة للقاء جاءت لتؤكد حرص كل فريق على الفوز بالنقاط الثلاث، حيث قال يواكيم لوف: "لن تكون المباراة سهلة، ولكن لدي ثقة في قدرة اللاعبين على عبور المنتخب الغاني الذي يلعب بقوة ولديه لياقة بدنية عالية ويمتلكون مهارات متميزة، وعلى المنتخب الذي يفكر في الصعود الفوز على الأقوياء".
في المقابل، أكد ابياه مدرب غانا على صعوبة اللقاء قائلا: "سنواجه أحد المرشحين لنيل لقب المونديال، وفريقي يؤدي بشكل أفضل أمام الفرق القوية ولدينا الإمكانيات، لتحقيق الفوز الذي نبحث عنه للحفاظ على حظوظنا خاصة بعد الهزيمة أمام أمريكا".