غزة-الرسالة نت
أدان المجلس التشريعي الفلسطيني عودة سلطة فتح إلى المفاوضات، معتبراً أن تراجعها عن مواقفها في ظل الاستباحة الصهيونية للمقدسات" يشكل انتكاسة وطنية خطيرة، واستخفافا سافرا بمشاعر أبناء شعبنا وأمتنا".
وأكد د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أن استمرار سلطة فتح في العبث بالحقوق والقضية من شأنه أن يقود الوضع الفلسطيني برمته إلى الكارثة المحققة عما قريب، داعياً إلى رفض استئناف المفاوضات تحت أي مسمى كان.
وقال في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه :" إن زيارة ميتشل تهدف إلى سحق الموقف الفلسطيني الرسمي بشكل تام، وإخضاعه بشكل كامل للأجندة الأمريكية والصهيونية"، مؤكداً أن الموقف الأمريكي يحترف الخداع والتضليل المنهجي.
واعتبر د.بحر زيارة "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة، " أنها كانت دون التوقعات بكثير"، واصفاً إياها بالشكلية ولا تلمس الاحتياجات الحقيقية التي يفترض أن تضطلع بها الأمم المتحدة في ظل الحصار المضروب على غزة منذ أربعة أعوام.
وأكد نائب رئيس المجلس التشريعي أن الأمم المتحدة بحاجة إلى ترميم سياسي ومعنوي وأخلاقي في ظل الدور الباهت لمؤسساتها وشخوص القائمين عليها، وتقصيرها الواضح بصدد تحمل مسئولياتها إزاء الكارثة الإنسانية التي تتفاعل في قطاع غزة.