أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن جميع الظروف مهيئة لاندلاع انتفاضة جديدة بالأراضي الفلسطينية، وأنها لن تستأذن أحدا أو تأخذ قرارًا من أي جهة كانت لتشتعل في وجه المحتل.
وقال القيادي في حركة حماس حسام بدران في تصريح لـ"الرسالة نت"، الأحد، إن الأوضاع للانتفاضة بدأت تتنامى في ضوء التصرفات العدوانية للاحتلال بالضفة، وفشل الأفق السياسي لمشروع السلطة.
وأشار بدران إلى أن الشعب هو وحده صاحب القرار والتوقيت في اندلاع الانتفاضة، وأنه قادر على إبداع كل الوسائل والطرق التي يواجه بها المحتل.
وفي رده إن كانت العمليات الاستشهادية ستكون حاضرة، أجاب، أن جميع الأشكال ستكون، ولكن قيادة المقاومة هي من ستحدد طبيعة الشكل المناسب والتفاصيل بحسب المصلحة التي تراها.
وصعّدت قوات الاحتلال من عدوانها ضد الشعب الفلسطيني بالضفة والقطاع، بزعم البحث عن ثلاثة من جنوده المختفين قرب الخليل.
وشدّد على أن بوصلة المقاومة متجهة نحو الاحتلال فقط، لكنه حذر من أن الشعب لن يتسامح مع من خان قضيته وتآمر عليها، في إشارة إلى سلوك السلطة القائم على التنسيق الأمني.
وأضاف بدران أن حماس ملتزمة بتنفيذ المصالحة حتى الرمق الأخير، والتي تنص على ضرورة أن توقف السلطة التنسيق الأمني مع الاحتلال، وأن الشعب بات عالمًا فيمن يخالف بنود هذا الاتفاق.
وما زالت السلطة الفلسطينية مستمرة في سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال بالضفة المحتلة، في الوقت التي ما زالت تلاحق فيها أبناء المقاومة في عدد من المدن والقرى الفلسطينية بالضفة.
