قالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية إن تحقيقات جهاز الأمن العام الاسرائيلي "الشاباك" لم تثمر عن أي نتيجة ملموسة أو طرف خيط يؤدي للوصول لمنفذي العملية والجنود.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في الجيش قوله: "ليس لدى الجيش أي معلومة ملموسة حول مصير المفقودين والمهمة باتت شبه مستحيلة بدون أي معلومات استخبارية، مع تفتيش بيت بيت وبئر بئر في منطقة يقطن فيها أكثر من 700 الف نسمة".
ولفت الضابط إلى عدم وصول تحذير من الشاباك عن عملية أسر محتملة في الخليل أو في أي منطقة أخرى، متوقعًا أن تكون العملية نفذت من أفراد يعملون بصورة عالية من التخطيط بما يشابه طريقة عمل خلايا حماس في منطقة الخليل.
وأوضح أن قيادة الجيش على عكس القيادة الأمنية غير مقتنعة بإمكانية معرفة مصير المفقودين في منطقة الخليل نظراً لطبيعتها، لأن قيادة الجيش تعتبر جميع الخيارات مفتوحة في الضفة.
وتساءل الضابط "لماذا لم تقم الجهة الخاطفة بنشر مطالبها للآن؟ ولماذا لم تعلن المسؤولية ؟"، متوقعاً أن يكون السبب راجع لعملية الجيش في الضفة الأمر الذي يجعل الخاطفين لا يشعرون بالأمان في الوقت الراهن.
وشدد الضابط على أن العمليات لن تتوقف إلا عندما يكون المخطوفون والخاطفون بأيدي الجيش الأمر الذي سيستغرق فترة طويلة.