أعلنت نقابة الموظفين في قطاع غزة عن إضراب شامل في الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية كافة في القطاع غدًا الخميس، وذلك احتجاجًا على عدم صرف حكومة التوافق الوطني الفلسطيني رواتب موظفي حكومة غزة السابقة.
وقال محمد صيام رئيس نقابة الموظفين العمومين، إن إضراب الموظفين عن عملهم، وإغلاق جميع الوزارات والمؤسسات تأتي ضمن الفعاليات التصعيدية للنقابة في قطاع غزة.
وأكد صيام خلال مؤتمر صباح اليوم الأربعاء، أنها لن تسكت على ظلم الموظفين في غزة وستنفذ بسلسلة من الفعاليات للرد على سياسة التمييز التي تنفذها حكومة التكنوقراط ضدهم.
ولم يتقاضَ الموظفون العاملون في قطاع غزة رواتبهم للشهر الثاني على التوالي، منذ بدء عمل حكومة التوافق الفلسطينية.
وأشار صيام إلى أن جميع الاحتمالات مطروحة للتعامل مع أزمة الرواتب، لا سيما في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك.
وطالب الحكومة بالوقوف على مسافة واحدة من كل الموظفين بعد انتهاء الانقسام الفلسطيني، محملا رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله والرئيس محمود عباس مسؤولية تدهور الوضع في غزة.
وأضاف صيام:" لن نبرر تأخير الرواتب من أجل تشكيل اللجان، كما نرفض أن تكون المصالحة على حساب المصالح الشخصية".
كما وطالب بتحويل المنحة القطرية إلي الخزانة العامة للسلطة لصرف رواتبهم بالتزامن مع صرف موظفي غزة والضفة ولا نعترف بأي أتفاق يتعارض مع مصالح الموظفين.